سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ٢١ - الصفحة ٦٥
طاعة الخلفاء. ودام ملكه أزيد من عشرين سنة، وبدع في الأكراد، ثم تجهز لحرب جيش من التركمان، فاستعانوا بالبهلوان صاحب أذربيجان، وعمل مصاف كبير، فوقع في شملة سهم، وانفل جيشه وأخذ أسيرا هو وابنه وابن أخيه، وزال ملكه، ومات بعد يومين، وفرح بذلك المسلمون.
هلك سنة 570.
21 الطوسي * الفقيه الامام، ناصح المسلمين، أبو بكر محمد بن علي بن محمد بن أبي القاسم، الطوسي الشافعي.
حدث عن: علي بن أحمد ابن الأخرم، ونصر الله الخشنامي، والفضل بن عبد الواحد التاجر، وهم من أصحاب الحيري.
وله أربعون حديثا سمعناها، خرجها له علي بن عمر الطوسي.
روى عنه: عثمان بن أبي بكر الخبوشاني، ومحمد بن أبي طاهر العطاري، وأبو حامد محمد بن محمد السمناني، والحسن بن عبيد الله القشيري، والحرة زينب الشعرية وابناها: المؤيد وبيبى، ولدا النجيب محمد بن علي، والحافظ عبد القادر الرهاوي، وآخرون، وكان أسند من تبقى بنيسابور في وقته.
مات سنة سبعين وخمس مئة.

ترجم له الذهبي في (تاريخ الاسلام) الورقة: 36 (أحمد الثالث 2917 / 14).
(٦٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 ... » »»