سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ٢١ - الصفحة ٦٦
22 قايماز * مولى المستنجد بالله، ملك الامراء، قطب الدين، ارتفع شأنه، وعلا محله في دولة أستاذه، فلما استخلف المستضئ، عظم قايماز، وصار هو الكل، فلقد رام المستضئ تولية وزير، فمنعه قايماز، وأغلق باب النوبي، وهم بشق العصا، وخرج في جيشه من بغداد، وكان سمحا كريما، طلق المحيا، قليل الظلم، فأتاه الاجل بناحية الموصل، وسكنت النائرة.
مات في ذي الحجة سنة سبعين وخمس مئة.
23 صدقة بن الحسين * * العلامة أبو الفرج ابن الحداد البغدادي الحنبلي الناسخ الفرضي، المتكلم، المتهم في دينه.
نسخ الكثير بخط منسوب.

* ذكر أخباره مؤرخو عصره مثل ابن الجوزي وسبطه وابن الأثير، وترجم له ابن الجوزي ترجمة مفردة في المنتظم: 10 / 255، وابن الفوطي في الملقبين بقطب الدين من تلخيصه:
4 / الترجمة 2864، والذهبي في تاريخ الاسلام الورقة: 36 (أحمد الثالث 2917 / 14) والعبر: 4 / 211، وابن كثير في البداية: 12 / 291، وغيرهم.
* * ترجم له ابن الجوزي في المنتظم: 10 / 276، وصيد الخاطر: 239، وابن الأثير في الكامل: 11 / 183، وابن الدبيثي في تاريخه: الورقة 82 (باريس: 5922)، وسبط ابن الجوزي في المرآة: 8 / 344، والذهبي في تاريخ الاسلام: الورقة 48 (أحمد الثالث 2917 / 14)، وابن كثير في البداية: 12 / 298، والعيني في عقد الجمان: 16 ك الورقة 608، ومقدمة المجلد الأول من تاريخ ابن الدبيثي المطبوع: 1 / 40، وابن رجب في الذيل:
1 / 339، وابن العماد في الشذرات: 4 / 245.
(٦٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 ... » »»