22 قايماز * مولى المستنجد بالله، ملك الامراء، قطب الدين، ارتفع شأنه، وعلا محله في دولة أستاذه، فلما استخلف المستضئ، عظم قايماز، وصار هو الكل، فلقد رام المستضئ تولية وزير، فمنعه قايماز، وأغلق باب النوبي، وهم بشق العصا، وخرج في جيشه من بغداد، وكان سمحا كريما، طلق المحيا، قليل الظلم، فأتاه الاجل بناحية الموصل، وسكنت النائرة.
مات في ذي الحجة سنة سبعين وخمس مئة.
23 صدقة بن الحسين * * العلامة أبو الفرج ابن الحداد البغدادي الحنبلي الناسخ الفرضي، المتكلم، المتهم في دينه.
نسخ الكثير بخط منسوب.