النفس، مليح الشكل، يجر قوسا قويا، وله نظم رائق، فمنه:
لله ما فعل الغرام بقلبه * أودى به لما ألم بلبه يأبى الذي لا يستطيع لعجبه * رد السلام وإن شككت فعج به ظبي من الأتراك ما تركت ضني * ألحاظه من سلوة لمحبه إن كنت تنكر ما جنى بلحاظه * في سلبه يوم الغوير فسل به يا ما أميلحه وأعذب ريقه * وأعزه وأذلني في حبه بل ما أليطف وردة في خده * وأرقها وأشد قسوة قلبه 172 - ابن زريق الحداد * الامام، شيخ المقرئين، أبو جعفر، المبارك ابن الإمام أبي الفتح المبارك بن أحمد بن زريق، الواسطي، ابن الحداد، إمام جامع واسط بعد والده.
مولده سنة تسع وخمس مئة.
تلا على أبيه، ومهر، ثم سافر معه إلى بغداد في سنة 532، فقرأ بها ب (المبهج) (1) وغيره على أبي محمد سبط الخياط.
وسمع من: قاضي المارستان، وإسماعيل ابن السمرقندي، وطائفة، وبواسط من علي بن علي بن شيران، والقاضي أبي علي الفارقي،