وقد أنبأنا (بالأحكام الصغرى) الإمام أبو محمد بن هارون في كتابه إلينا من المغرب، قال: أخبرنا أبو الحسن علي بن أبي نصر بسماعه من المصنف أبي محمد عبد الحق.
قال ابن الزبير في ترجمة عبد الحق: كان يزاحم فحول الشعراء، ولم يطلق عنانه في نطقه.
قلت:
ما أحلى قوله وأوعظه إذ قال:
إن في الموت والمعاد لشغلا * وادكارا لذي النهى وبلاغا فاغتنم خطتين قبل المنايا * صحة الجسم يا أخي والفراغا (1) أخبرنا محمد بن عبد الكريم التبريزي، أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد السخاوي سنة خمس وثلاثين وست مئة، أخبرنا مجد الدين محمد بن أحمد بن غالب الأزدي سنة ست وثمانين وخمس مئة، أخبرنا أبو محمد عبد الحق الأزدي أخبرنا أبو القاسم عبد الرحمان بن محمد، أخبرنا أبو علي الصدفي، أخبرنا عبد الله بن طاهر التميمي، أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله النيسابوري المقرئ وغيره، قالوا: أخبرنا علي بن أحمد الخزاعي، أخبرنا الهيثم بن كليب الشاشي ببخارى، أخبرنا أبو عيسى الترمذي، حدثنا محمود بن غيلان، حدثنا أبو داود، حدثنا شعبة عن قتادة، سمعت عبد الله ابن أبي عتبة يحدث عن أبي سعيد، قال: