والحديث والأصول والتفسير والفرائض واللغة والعربية، وعمر حتى قصد من كل جانب، وكان مجلسه جم الفوائد، كان يجلس في حلقة له بجامع المنصور للوعظ والفتوى، وكان فصيح اللسان، قرأ القرآن على الحمامي... إلى أن قال: وورد أصبهان رسولا في سنة ثلاث وثمانين، وحدثنا عنه أكثر من ستين نفسا من أهلها. ثم قال: أخبرنا المشايخ الستون ببغداد، وأخبرنا أربعة عشر من غيرها، وآخرون قالوا: أخبرنا رزق الله التميمي، (ح)، وقرأت أنا غير مرة على أحمد بن إسحاق الأبرقوهي، أخبركم أبو بكر عبد الله بن محمد بن سابور بشيراز في سنة تسع عشرة وست مئة قراءة عليه وأنا في الخامسة، أخبرنا عبد العزيز بن محمد الادمي، حدثنا رزق الله بن عبد الوهاب، أخبرنا أبو عمر عبد الواحد بن محمد الفارسي، حدثنا محمد بن مخلد، حدثنا محمد بن عثمان بن كرامة، حدثنا خالد بن مخلد، عن سليمان بن بلال، عن شريك بن أبي نمر، عن عطاء، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الله قال: من عادى لي وليا، فقد آذنني بالحرب... ".
وذكر الحديث.
أخرجه البخاري (1)، عن ابن كرامة، فوافقناه بعلو. تفرد به ابن كرامة.