منها سبعة في سورة الفاتحة. وكان عنده جزء من حديث أبي حاتم الرازي، عن الأنصاري، فقرأت عليه بعضه، عن القاضي عبد الجبار، عن رجل عنه، قرأته لولدي شيخنا ابن سوار المقرئ، وقرأت لهما جزءا من حديث المحاملي، وسمعه في سنة تسع وتسعين وثلاث مئة وهو ابن أربع سنين أو نحوها. وكان لا يسالم أحدا من السلف، ويقول لنا:
اخرجوا تدخل الملائكة (1).
وقيل: ولد سنة 393.
وقال ابن ناصر: مات في ذي القعدة، سنة ثمان وثمانين (2) وأربع مئة.
بعون الله وتوفيقه تم الجزء الثامن عشر من سير أعلام النبلاء ويتلوه الجزء التاسع عشر وأوله ترجمة الدباس محمد علي البغوي