سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ١٨ - الصفحة ٥٤٢
قلت: فعلى هذا هو وأبو عمر بن الباجي وآله كلهم من باجة القيروان، فالله أعلم.
ومن نظم أبي الوليد:
إذا كنت أعلم علما يقينا * بأن جميع حياتي كساعه فلم لا أكون ضنينا بها * وأجعلها في صلاح وطاعة (1) أخبرنا ابن سلامة كتابة، عن القاسم بن علي بن الحسن، أخبرنا أبي، أخبرنا رزين بن معاوية بمكة، أخبرنا الفقيه علي بن عبد الله الصقلي بمكة، حدثنا أبو الوليد القاضي، حدثنا يونس بن عبد الله القرطبي، حدثنا يحيى بن عبد الله، عن أبيه، عن يحيى بن يحيى، حدثنا مالك، عن نافع، عن ابن عمر: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أناخ بالبطحاء التي بذي الحليفة، وصلى بها (2).
كذا رواه ابن عساكر.
أنبأنا ابن علان وجماعة، عن أبي طاهر الخشوعي، عن أبي بكر

(١) البيتان في " الاكمال " ١ / ٤٦٨، و " الذخيرة " ٢ / ١ / ٩٨، و " ترتيب المدارك " ٤ / ٨٠٧، و " الأنساب " ٢ / ١٩، و " الصلة " ١ / ٢٠١ - ٢٠٢، و " معجم الأدباء " ١١ / ٢٥٠، و " المغرب في حلى المغرب " ١ / ٤٠٤، و " وفيات الأعيان " ٢ / ٤٠٨ - ٤٠٩، و " الروض المعطار ": ٧٥، و " بغية الملتمس ": ٣٠٣، و " فوات الوفيات " 2 / 65، و " تذكرة الحفاظ " 3 / 1182، و " تهذيب تاريخ ابن عساكر " 6 / 252.
وانظر بعض نظمه في " الذخيرة " ق 2 / م 1 / 98 - 105، و " معجم الأدباء " 11 / 249 - 251.
(2) هو في " الموطأ " 1 / 405 في الحج: باب صلاة المعرس والمحصب، ومن طريق مالك أخرجه البخاري (1532) في الحج، ومسلم (1257) في الحج: باب التعريس بذي الحليفة، وأبو داود (2045) والنسائي 5 / 127. والبطحاء: مسيل فيه دقاق الحصى، وذو الحليفة: بينها وبين المدينة ستة أميال.
(٥٤٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 537 538 539 540 541 542 543 544 545 546 547 ... » »»