سمعت إسماعيل بن عبد الغافر، سمعت الامام أبا المعالي الجويني يقول:
كنت بمكة أتردد في المذاهب، فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم، فقال لي: عليك باعتقاد ابن الصابوني.
قال عبد الغافر: ومما قيل في أبي عثمان قول الإمام أبي الحسن، عبد الرحمن بن محمد الداوودي:
أودى الامام الحبر إسماعيل * لهفي عليه ليس منه بديل بكت السما والأرض يوم وفاته * وبكى عليه الوحي والتنزيل والشمس والقمر المنير تناوحا * حزنا عليه وللنجوم عويل والأرض خاشعة تبكي شجوها * ويلي تولول أين إسماعيل؟
أين الامام الفرد في آدابه * ما إن له في العالمين عديل لا تخدعنك منى الحياة فإنها * تلهي وتنسي والمنى تضليل وتأهبن للموت قبل نزوله * فالموت حتم والبقاء قليل (1) 18 - الخبازي * شيخ القراء، أبو عبد الله، محمد بن علي بن محمد النيسابوري، الخبازي.
حدث ب " صحيح " البخاري عن الكشميهني (2)، رواه عنه