وقطينة: ضيعة بجزيرة ميورقة (1).
قرأ على أبي الحسن محمد بن قتيبة، وأبي عمرو الداني.
وسمع من ابن عبد البر، وجماعة.
وكان قائما على كتاب سيبويه، رأسا في معرفته.
تخرج به أئمة مع الزهد والتعفف.
أراده الملك إقبال الدولة العامري على القضاء، فامتنع.
تلا عليه: عبد العزيز بن شفيع وغيره.
وله شعر جيد (2) وفضائل.
وقد أخذ اللغة عن صاعد (3).
وكان مولده في سنة ثلاث وتسعين وثلاث مئة. وسمع في سنة سبع