للرعاة، ويقبح بالولاة الاقبال على السعاة.
ومن نظمه:
أردت صفاء العيش مع من أحبه * فحاولني عما أروم مريد وما اخترت بت الشمل بعد اجتماعه * ولكنه مهما يريد أريد (1) وفي سنة أربع وثمانين وأربع مئة من دولته جددت قبة النسر (2)، فاسمه على القبة. وكان هو خليفة الاسلام في زمانه، لكن يزاحمه صاحب مصر المستنصر وابنه، فكان العبيدي والعباسي مقهورين من وجوه.
وكان الدست لوزير مصر أمير الجيوش. وكان حكم العراق والمشرق إلى السلجوقية. وحكم المغرب إلى تاشفين وابنه. وحكم اليمن إلى طائفة (3). والامر كله لله.
148 - القيرواني * العلامة البليغ، أبو علي الحسن بن رشيق الشاعر.