سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ١٨ - الصفحة ٣٢٤
للرعاة، ويقبح بالولاة الاقبال على السعاة.
ومن نظمه:
أردت صفاء العيش مع من أحبه * فحاولني عما أروم مريد وما اخترت بت الشمل بعد اجتماعه * ولكنه مهما يريد أريد (1) وفي سنة أربع وثمانين وأربع مئة من دولته جددت قبة النسر (2)، فاسمه على القبة. وكان هو خليفة الاسلام في زمانه، لكن يزاحمه صاحب مصر المستنصر وابنه، فكان العبيدي والعباسي مقهورين من وجوه.
وكان الدست لوزير مصر أمير الجيوش. وكان حكم العراق والمشرق إلى السلجوقية. وحكم المغرب إلى تاشفين وابنه. وحكم اليمن إلى طائفة (3). والامر كله لله.
148 - القيرواني * العلامة البليغ، أبو علي الحسن بن رشيق الشاعر.

(١) البيتان في " فوات الوفيات " ٢ / ٢٢٠.
(٢) هي قبة الجامع الأموي الكبير بدمشق.
(٣) سترد هذه الاحداث مفصلة في هذا الجزء والذي يليه.
* الذخيرة ٤ / ٢ / ٥٩٧ - ٦١٢، الخريدة ٢ / ٢٣٠، معجم الأدباء ٨ / ١١٠ - ١٢١، إشارة التعيين: الورقة ١٤، إنباه الرواة ١ / ٢٩٨ - ٣٠٤، وفيات الأعيان ٢ / ٨٥ - ٨٩، تلخيص ابن مكتوم: ٥٤ - ٥٥، مسالك الابصار: ١١ / ٢٧٧، الوافي بالوفيات ١٢ / ١١ - ١٦، مرآة الجنان ٣ / ٧٨، البلغة: للفيروزآبادي: ٥٨، طبقات ابن قاضي شهبة ١ / ٣٠١، بغية الوعاة ١ / ٥٠٤، كشف الظنون ١ / ١٨٥، ٢٣٣، ٣٠١، و ٢ / ٩٧٣، ١٠٢٩، ١١٠٣، ١١٦٩، ١٣٢٣، ١٤٤٤، ١٩٠٧، ١٩١٨، شذرات الذهب ٢٩٧ - ٢٩٨، الحلل السندسية: ١٠١ - ١٠٢، روضات الجنات، ٢١٧ - ٢١٨، عنوان الأريب ١ / ٥٢، إيضاح المكنون ١ / ٥٧٧، ٢ / ١٩٠، ٢٣٥، ٦٢٦، هدية العارفين ١ / 276، خلاصة تاريخ تونس: 99، وانظر رسالة " بساط العقيق في تاريخ القيروان وشاعرها ابن رشيق " للأستاذ حسن حسني عبد الوهاب.
(٣٢٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 319 320 321 322 323 324 325 326 327 328 329 ... » »»