كان أبوه من موالي الأزد. ولأبي علي تصانيف منها: " العمدة في صناعة الشعر " (1)، وكتاب " الأنموذج " (2). و " الرسائل الفائقة ".
ولد بالمسيلة (3)، وتأدب، وعلمه أبو الصياغة، فلما قال الشعر رحل إلى القيروان، ومدح ملكها، فلما أخذتها العرب، واستباحوها، دخل إلى صقلية، وسكن مازر (4)، إلى أن مات سنة ثلاث وستين وأربع مئة، ويقال:
مات في ذي القعدة سنة ست وخمسين (5).
وله كتاب " قراضة الذهب " (6). وكتاب " الشذوذ (7) في اللغة "، ذكره ابن خلكان (8).