الذهاب إلى أصبهان مع ابنها جعفر، وأقبل جيش مصر فأخذوا صور وعكا وجبيل (1).
وفتن السنة والشيعة متتالية ببغداد لا يعبر عنها.
وفي سنة 483 استولى ابن الصباح، رأس الإسماعيلية على قلعة أصبهان، فهذا أول ظهورهم (2). واستولت النصارى على سائر جزيرة صقلية، وهي إقليم كبير (3). وكانت ملحمة جيان بالأندلس بين الفرنج والمسلمين، ونصر الله، وحصدت الفرنج (4). وافتتح ملكشاه اليمن على يد جنق (5) أمير التركمان (6)، واستباحت خفاجة (7) ركب العراق، فذهب وراءهم عسكر، فقتلوا منهم خلقا كثيرا، ولم تقم لهم شوكة بعد (8).
ومات نظام الملك في سنة 86 (9)، ثم مات السلطان (10)، فسار من الشام أخوه تتش ليتسلطن، وفي خدمته قسيم الدولة، وصاحب أنطاكية، وجماعة خطبوا له بمدائنهم. وسار، وأنفق الأموال، وأخذ الرحبة ثم نصيبين عنوة، وقتل وعسف. وقصد الموصل، فعمل معه صاحبها إبراهيم بن قريش