سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ١٧ - الصفحة ٣٥٢
تلا عليه أبو عمرو بثلاث روايات، وأسندها عنه في " تيسيره ".
وروى عنه: هو وأبو الوليد بن الفرضي، وقال: لقيته بمدينة التراب.
وقال الداني: دخل إلى الأندلس تاجرا سنة خمسين، فسكنها (1).
قال: وكان خيرا فاضلا، صدوقا ضابطا، وكان يعرف بابن أبي غسان، قال لي: أذكر اليوم الذي مات فيه ابن مجاهد، وقرأت القرآن في حدود سنة أربعين على النقاش ولازمته مدة، وكان أسخى الناس، وسمعت " سنن " أبي داود من ابن داسة سنة ثمان وثلاثين، واختلفت إلى أبي سعيد السيرافي، فقرأت عليه عدة كتب. قال الداني: توفي في ربيع الأول سنة ثلاث عشرة وأربع مئة.
قلت: لم أره في مشايخ ابن عبد البر ولا ابن حزم.
وفيها مات صدقة بن محمد بن الدلم (2)، وأبو زيد عبد الرحمن بن محمد بن أحمد بن حبيب (3) النيسابوري، وعلي بن هلال ابن البواب (4) المجود، وشيخ الشيعة المفيد (5) محمد بن محمد بن النعمان، وأبو الفضل محمد بن أحمد الجارودي (6).

(١) غاية النهاية لابن الجزري 1 / 392.
(2) تقدمت ترجمته برقم (162).
(3) تقدمت ترجمته برقم (144).
(4) تقدمت ترجمته برقم (192).
(5) تقدمت ترجمته برقم (213).
(6) سترد ترجمته برقم (245).
(٣٥٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 347 348 349 350 351 352 353 354 355 356 357 ... » »»