لفصده، ففصده بحضرة الأوحد (1)، ونفذ قضاء الله فيه بشيراز في شوال سنة خمس عشرة و أربع مئة عن اثنتين وثلاثين سنة وخمسة أشهر. ولما مات، نهبت الديلم ما قدروا عليه، وأشار عليهم الأوحد بابنه أبي كاليجار (2)، فخطب له بخوزستان. وظهر الملك أبو جعفر بن كاكويه (3) فتملك همذان، وقهر بني بويه، وافتتح الدينور وشابور خواست (4)، وعظمت هيبته.
215 - المستظهر بالله * عبد الرحمن بن هشام بن عبد الجبار بن الناصر لدين الله، المرواني.