وكان سائسا حازما، شديد البأس، إذا هز رمحا، كسره (1).
مولده سنة أربع وسبعين وثلاث مئة.
وفي سنة ست وأربع مئة أمر جيشه بالعرض، فسره حسن شارتهم وهيئتهم، ثم مد السماط وأكل، فمات فجأة لليلته، فأخفوا موته، ورتبوا في الملك أخاه كرامت، ثم عطفوا، فبايعوا ابنه المعز بن باديس (2).
ويقال: مات بالخوانيق، دعا عليه الصالح محرز الطرابلسي المؤدب، لكونه هم بخراب طرابلس المغرب (3).
وصنهاجة من حمير بالكسر. وقال ابن دريد: لا يجوز إلا ضم الصاد (4).
127 - ابن اللبان * الامام العلامة الكبير، إمام الفرضيين في الآفاق، أبو الحسين، محمد بن عبد الله بن الحسن، البصري، ابن اللبان، الفرضي الشافعي.
سمع أبا العباس محمد بن أحمد الأثرم، وابن داسه، وحدث عنه