سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ١٧ - الصفحة ٢١٧
وكان سائسا حازما، شديد البأس، إذا هز رمحا، كسره (1).
مولده سنة أربع وسبعين وثلاث مئة.
وفي سنة ست وأربع مئة أمر جيشه بالعرض، فسره حسن شارتهم وهيئتهم، ثم مد السماط وأكل، فمات فجأة لليلته، فأخفوا موته، ورتبوا في الملك أخاه كرامت، ثم عطفوا، فبايعوا ابنه المعز بن باديس (2).
ويقال: مات بالخوانيق، دعا عليه الصالح محرز الطرابلسي المؤدب، لكونه هم بخراب طرابلس المغرب (3).
وصنهاجة من حمير بالكسر. وقال ابن دريد: لا يجوز إلا ضم الصاد (4).
127 - ابن اللبان * الامام العلامة الكبير، إمام الفرضيين في الآفاق، أبو الحسين، محمد بن عبد الله بن الحسن، البصري، ابن اللبان، الفرضي الشافعي.
سمع أبا العباس محمد بن أحمد الأثرم، وابن داسه، وحدث عنه

(١) " وفيات الأعيان " ١ / ٢٦٥.
(٢) " وفيات الأعيان " ١ / ٢٦٥، ٢٦٦، و " الكامل " ٩ / ٢٥٦.
(٣) " وفيات الأعيان " ١ / ٢٦٦.
(٤) ونقل الزبيدي في " التاج " ٢ / ٦٧ عن الشيخ محمد بن الطيب الفاسي صاحب الحاشية على " القاموس " قوله: " والمعروف عندنا الفتح خاصة في القبيلة بحيث لا يكادون يعرفون غيره " ففيها الحركات الثلاثة.
* طبقات العبادي ١٠٠، تاريخ بغداد ٥ / ٤٧٢، طبقات الشيرازي ١٢٠، الأنساب (اللبان)، اللباب ٣ / ١٢٦، طبقات ابن الصلاح الورقة ١٤ / ب، العبر ٣ / ٨٠، ٨١، الوافي بالوفيات ٣ / ٣١٩، مرآة الجنان ٣ / ٥، طبقات السبكي ٤ / ١٥٤، ١٥٥، طبقات الأسنوي ٢ / ٣٦٢، ٣٦٣، النجوم الزاهرة ٤ / ٢٣١، طبقات ابن هداية الله ١١٩، ١٢٠، كشف الظنون ١ / ٢٠٦، شذرات الذهب ٣ / ١٦٤، ١٦٥، هدية العارفين ٢ / 59.
(٢١٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 ... » »»