الفرضي، اجتمعت فيه أدوات من علم وقرآن وإسناد، وحالة من الدنيا متسعة، وكان مع ذلك أورع الخلق، لم أر مثله (1).
قلت: توفي في شوال سنة ست وأربع مئة وله اثنتان وثمانون سنة.
وقد استوفيت أمره في " طبقات المقرئين " (2).
سمعت قراءة قالون على عمر بن عبد المنعم (3)، قال: أنبأني أبو اليمن الكندي قال: تلوت بها على هبة الله بن الطبر قال: قرأت بها على أبي بكر محمد بن علي بن موسى الخياط سنة إحدى وستين وأربع مئة، قال: قرأت بها على أبي أحمد الفرضي، عن ابن بويان، عن أبي حسان، عن أبي نشيط، عن قالون صاحب نافع.
125 - ابن فورك * الامام العلامة الصالح، شيخ المتكلمين، أبو بكر، محمد بن