ببغداد ب " سنن أبي داود "، فسمعها منه القاضي أبو الطيب الطبري.
وثقه أبو بكر الخطيب، وقال: انتهى إليه علم الفرائض، صنف فيها كتبا (1)، وتوفي في ربيع الأول، سنة اثنتين وأربع مئة (2).
قلت: أظنه من أبناء الثمانين.
قيل: إنه كان يقول: ليس في الدنيا فرضي إلا من أصحابي، أو أصحاب أصحابي، أو لا يحسن شيئا (3).
قال أبو إسحاق الشيرازي: كان ابن اللبان إماما في الفقه والفرائض، صنف فيها كتبا ليس لأحد مثلها، أخذ عنه أئمة وعلماء (4).
وقال ابن أرسلان (5) في " تاريخه ": دخل ابن اللبان خوارزم في دولة