سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ١٧ - الصفحة ٢١
مات بالري في سنة اثنتين وتسعين وثلاث مئة، ونقل تابوته إلى جرجان.
وله تفسير كبير، وكتاب " تهذيب التاريخ ".
قال الثعالبي: ترقى محل أبي الحسن إلى قضاء القضاة، فلم يعزله إلا موته (1).
وقال أبو سعد الآبي في " تاريخه ": كان هذا القاضي لم ير لنفسه مثلا ولا مقاربا، مع العفة والنزاهة والعدل والصرامة (2).
توفي في الثالث والعشرين من ذي الحجة سنة 396 (3)، ووهم ابن خلكان (4)، وصحح أنه توفي سنة 366. وإنما ذاك آخر وهو:
المحدث أبو الحسن:

(١) " يتيمة الدهر " ٤ / ٣، والذي اختاره للقضاء فخر الدولة علي بن ركن الدولة الحسين ابن بويه.
(٢) " تاريخ الاسلام " ٤ / ٩٠ / ١.
(٣) كذا الأصل، وفي " تاريخ الاسلام " و " طبقات السبكي " و " معجم الأدباء " و " البداية والنهاية " و " النجوم الزاهرة " أن وفاته سنة اثنتين وتسعين وثلاث مئة.
(4) في " وفيات الأعيان " 3 / 281، وتابعه ابن العماد في " الشذرات " فأورده في وفيات 366 ه‍.
(٢١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 ... » »»