سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ١٦ - الصفحة ٥٩
الذي يصيبكم من الريح ما يخرج من خلل ذلك الباب، ولو فتح لاذرت ما بين السماء والأرض، اسمها عند الله الأرنب وهي عندكم الجنوب " (1) غريب، ويقع لنا عاليا بدرجتين من حديث المحاملي.
39 - ابن مروان * المحدث الرئيس، أبو عبد الله، محمد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عبد الملك بن مروان القرشي الدمشقي الذي انتخب عليه ابن مندة ثلاثين جزءا.
سمع أحمد بن محمد بن يحيى بن حمزة، وأبا علاثة المصري، وأحمد بن إبراهيم البسري، وإسماعيل بن قيراط، وخياط السنة، وأنس بن السلم وعدة.
وعنه: ابن مندة، وتمام، وحوي بن علي، وعبد الوهاب الميداني، وأبو الحسن بن السمسار، وآخرون، وأملى مجالس.
قال الكتاني: كان ثقة، مأمونا جوادا، مات في شوال سنة ثمان وخمسين وثلاث مئة. قلت: وأبوه أبو إسحاق (2) من أصحاب الحديث.

(١) يزيد بن جعدبة وكذا شيخه عبد الرحمن بن مخراق لا يعرفان بجرح ولا تعديل انظر ابن أبي حاتم ٩ / ٢٥٥ و ٥ / ٢٨٥، وأورده من حديث أبي ذر: السيوطي في " الجامع الكبير ":
١٦٨، ونسبه لابن راهويه، وابن أبي شيبة، والروياني، والخرائطي في " مكارم الأخلاق "، ورمز له بالضعف.
* العبر: ٢ / ٣١١ - ٣١٢، الوافي بالوفيات: ١ / 342، شذرات الذهب: 3 / 27.
(2) هو الحافظ الإمام أبو إسحاق، إبراهيم بن عبد الرحمن بن عبد الملك بن مروان القرشي الدمشقي. محدث رحال. توفي سنة 319 ه‍. ترجمته في " تذكرة الحفاظ ": 3 / 805.
(٥٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 ... » »»