سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ١٥ - الصفحة ٩٦
ولي مصر سنة سبع وتسعين ومئتين. فأقام بها خمس سنين في رفعة وارتقاء. ثم ولي دمشق خمس سنين أيضا. ثم أعيد إلى ولاية ديار مصر، ثم عزل، ثم أعيد فوليها للقاهر بالله (1) إلى أن مات بمصر في ربيع الأول سنة إحدى وعشرين وثلاث مئة. وكان ذا هيبة وشجاعة.
روى عن: يوسف بن يعقوب القاضي.
حدث عنه: علي بن أحمد المادرائي الوزير، ونقل فدفن ببيت المقدس (2).
56 - ابن دريد * العلامة شيخ الأدب أبو بكر محمد بن الحسن بن دريد بن عتاهية، الأزدي البصري صاحب التصانيف، تنقل في فارس، وجزائر البحر، يطلب الآداب، ولسان العرب، ففاق أهل زمانه، ثم سكن بغداد. وكان أبوه رئيسا متمولا. ولأبي بكر شعر جيد.

(١) ولايته الثالثة كانت أيضا من قبل المقتدر. إذ أنه قدم مصر أميرا سنة إحدى عشرة وثلاث مئة. وقد أقره عليه القاهر بالله بعد مقتل المقتدر سنة عشرين وثلاث مئة.
(٢) " ولاة مصر ": ٢٩٩.
* مروج الذهب: ٢ / ٥١٨، طبقات الزبيدي: ٢٠١، معجم الشعراء: ٤٢٥، الفهرست: ٩١ - ٩٢، تاريخ بغداد: ٢ / ١٩٥ - ١٩٧، الأنساب: ٥ / ٣٠٥ - ٣٠٦، نزهة الألباء : ١٧٥ - ١٧٨. معجم الأدباء: ١٨ / ١٢٧ - ١٤٣، إنباه الرواة: ٣ / ٩٢ - ١٠٠، المنتظم: ٦ / ٢٦١ - ٢٦٢. وفيات الأعيان: ٤ / ٣٢٣ - ٣٢٩، العبر: ٢ / ١٨٧، ميزان الاعتدال: ٣ / ٥٢٠، الوافي بالوفيات: ٢ / ٣٣٩ - ٣٤٣، مرآة الجنان: ٢ / ٢٨٢ - ٢٨٤، طبقات الشافعية: ٣ / ١٣٨ - ١٤٢، البداية والنهاية: ١١ / ١٧٦ - ١٧٧، غاية النهاية: ٢ / ١١٦، لسان الميزان: ٥ / 132 - 134، النجوم الزاهرة: 3 / 240 - 241، بغية الوعاة: 30 - 33، شذرات الذهب: 2 / 289 - 291.
(٩٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 ... » »»