وقيل: كان أبوه يهوديا.
وقيل: من أولاد ديصان (1) الذي ألف في الزندقة.
وقيل: لما رأى اليسع صاحب سجلماسة (2) الغلبة، دخل فذبح المهدي. فدخل أبو عبد الله الشيعي، فرآه قتيلا، وعنده خادم له، فأبرز الخادم، وقال للناس: هذا إمامكم (3).
والمحققون على أنه دعي (4) بحيث إن المعز منهم لما سأله السيد ابن طباطبا (5) عن نسبه، قال: غدا أخرجه لك، ثم أصبح وقد ألقى عرمة (6) من الذهب، ثم جذب نصف سيفه من غمده، فقال: هذا نسبي، وأمرهم بنهب الذهب، وقال: هذا حسبي (7)،