وقال محمد بن يحيى الرازي: سمعت عمرو بن عثمان يلعن الحلاج ويقول: لو قدرت عليه لقتلته بيدي. فقلت: أيش وجد الشيخ عليه، قال:
قرأت آية من كتاب الله فقال: يمكنني أن أؤلف مثله.
وقال أبو يعقوب الأقطع: زوجت ابنتي من الحسين بن منصور لما رأيت من حسن طريقته واجتهاده، فبان لي بعد مدة يسيرة أنه ساحر، محتال كافر.
وقال أبو يعقوب النعماني: سمعت أبا بكر محمد بن داود الفقيه يقول : إن كان ما أنزل الله على نبيه حقا، فما يقول الحلاج باطل. وكان شديدا عليه.
السلمي: سمعت علي بن سعيد الواسطي بالكوفة يقول: ما تجرد أحد على الحلاج وحمل السلطان على قتله كما تجرد له ابن داود. وبلغني أنه لما أخرج إلى القتل تغير وجه حامد بن العباس، فقال له بعض الفقهاء: لا تشكن أيها الوزير، إن كان ما جاء به محمد حقا، فما يقول هذا باطل.
السلمي: سمعت الحسين بن يحيى، سمعت جعفرا الخلدي وسئل عن الحلاج فقال: أعرفه وهو حدث، كان هو والفوطي يصحبان عمرا المكي وهو يحلج.
السلمي: سمعت جعفر بن أحمد يقول: سمعت أبا بكر بن أبي سعدان يقول: الحلاج مموه ممخرق.
قال السلمي: وبلغني أنه وقف على الجنيد، فقال: أنا الحق. قال:
بل أنت بالحق، أي خشبة تفسد.
السلمي: سمعت أبا بكر بن غالب يقول: سمعت بعض أصحابنا