وقال: أسماء الله من حيث الادراك رسم (1)، ومن حيث الحق حقيقة.
وقال: إذا تخلص العبد إلى مقام المعرفة، أوحي إليه بخاطرة.
و [قال:] من التمس الحق بنور الايمان، كان كمن طلب الشمس بنور الكواكب.
وقال: ما انفصلت البشرية عنه، ولا اتصلت به.
ومما روي للحلاج:
أنت بين الشغاف والقلب تجري * مثل جري الدموع من أجفاني وتحل الضمير جوف فؤادي * كحلول الأرواح في الأبدان يا هلالا بدا لأربع عشر * لثمان وأربع واثنتان (2) وله:
مزجت روحي في روحك كما * تمزج الخمرة بالماء الزلال فإذا مسك شئ مسني * فإذا أنت أنا في كل حال (3) وعن القناد قال: لقيت يوما الحلاج في حالة رثة، فقلت له: كيف حالك؟ فأنشأ يقول: