سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ١٣ - الصفحة ٩٧
الصفار، وتملك نيسابور وغيرها، وأظهر الانتماء إلى الطاهرية، وجعل رافع بن هرثمة (1) أتابكه (2)، وجرت له ملاحم، وظفر بيحيى بن الذهلي شيخ نيسابور، فقتله وعتا، ثم ذبحه مملوكان له في سنة ثمان وستين (3).
تملك سبع سنين.
ومن جوره: أنه لما غلب على نيسابور، نصب رمحا وألزمهم أن يزنوا من الدراهم ما يغطي رأس الرمح، فأفقر الخلق، وعذبهم (4).
55 - داود بن علي * ابن خلف، الامام، البحر، الحافظ، العلامة، عالم الوقت، أبو سليمان البغدادي، المعروف بالأصبهاني، مولى أمير المؤمنين المهدي، رئيس أهل الظاهر.

(١) ستأتي ترجمته في الصفحة. (٤٠٦)، برقم: (١٩٦).
(٢) الأتابك: لقب تركي معناه: الأب الوصي وقد أطلقه السلجوقيون على بعض كبار رجال البلاط، وأراد هنا أنه صيره قائدا.
(٣) انظر الخبر مفصلا في: " الكامل ": ٧ / ٣٠٣.
(٤) المصدر السابق: ٧ / ٣٠٤، وفيه: " نصب رمحا طويلا في صحن داره، وقال:
يحتاج أهل نيسابور أن يضعوا الدر حتى يغمروا الرمح. فخافوا منه ".
* الفهرست: المقالة السادسة: الفن الرابع، تاريخ بغداد: ٨ / ٣٦٩ - ٣٧٥، طبقات الفقهاء: ٩٢، المنتظم: ٥ / ٧٥ - ٧٧، وفيات الأعيان: ٢ / ٢٥٥ - ٢٥٧، ميزان الاعتدال:
٢
/ ١٤ - ١٦، عبر المؤلف: ٢ / ٤٥، طبقات السبكي: ٢ / ٢٨٤ - ٢٩٣، البداية والنهاية:
١١
/ ٤٧ - ٤٨، لسان الميزان: ٢ / ٤٢٢ - ٤٢٤، النجوم الزاهرة: ٣ / ٤٧ - ٤٨، طبقات الحفاظ: ٢٥٣ - ٢٥٤، طبقات المفسرين للماوردي: 1 / 166 - 169، شذرات الذهب:
2 / 158 - 159 تاريخ أصبهان 1 / 312.
(٩٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 ... » »»