حدث عنه: مسلم محتجا به، وأبو زرعة، وأبو حاتم، ومحمد بن جرير الطبري، والطحاوي، وأبو بكر بن زياد، وعبدان، وابن خزيمة، وعبد الرحمن بن أبي حاتم، وخلق كثير من المشارقة والمغاربة.
قال أبو أحمد بن عدي: رأيت شيوخ مصر مجمعين على ضعفه، والغرباء لا يمتنعون من الاخذ عنه: أبو زرعة، وأبو حاتم، فمن دونهما (1).
وقال لي عبدان: كان في أيامنا مستقيم الامر، ومن لم يلحق حرملة اعتمده، وكل من تفرد عن ابن وهب بشئ وجدوه عند أبي عبيد الله (2)، من ذلك كتاب الدجال (3).
ثم قال ابن عدي: وسمعت محمد بن محمد بن الأشعث يقول:
كنا عند أحمد بن أخي ابن وهب، فمر عليه هارون بن سعيد الأيلي راكبا، فسلم عليه، وقال: ألا أطرفك بشئ؟ جاءني أصحاب الحديث، فسألوني عنك: فقلت: إنما يسأل أبو عبيد الله عنا، ليس نحن نسأل عنه.
هو الذي كان يستملي لنا عند عمه، وهو الذي كان يقرأ لنا.
قال ابن عدي: كل ما أنكروه عليه فيحتمل، وإن لم يروه غيره، لعل عمه خصه به (4).
قال الحاكم: سمعت محمد بن يعقوب الحافظ: سمعت أبا بكر بن خزيمة، وقيل له: لم رويت عن أحمد بن عبد الرحمن بن وهب، وتركت