قال محمد بن إسحاق الصيرفي: سألت الزبير: منذ كم زوجتك معك؟ قال: لا تسألني، ليس ترد القيامة أكثر كباشا منها، ضحيت عنها سبعين كبشا (1).
قال أبو بكر الخطيب: كان الزبير ثقة ثبتا عالما بالنسب وأخبار المتقدمين. له مصنف في " نسب قريش " (2).
قلت: الكتاب من عوالي الفخر علي عن ابن طبرزد.
وقال أحمد بن علي السليماني الحافظ: منكر الحديث. كذا قال، ولا يدري ما ينطق به (3).
قال أحمد بن سليمان الطوسي: توفي الزبير لتسع بقين من ذي القعدة سنة ست وخمسين ومئتين بمكة. وقد بلغ أربعا وثمانين سنة، وصلى عليه ابنه مصعب بعد فراغنا من قراءة كتاب " النسب " عليه بثلاثة أيام.
قال: وكان سبب وفاته أنه وقع من فوق سطحه، فمكث يومين لا يتكلم، ومات، انكسرت ترقوته ووركه.
أخبرنا أحمد بن عبد الحميد، ومحمد بن بطيخ، وأحمد بن