وقال الدارقطني: ثقة.
وروي عن السري بن يحيى التميمي، قال: لقي الزبير بن بكار إسحاق بن إبراهيم الموصلي، فقال له إسحاق: يا أبا عبد الله، عملت كتابا سميته كتاب " النسب "، وهو كتاب الاخبار. فقال: وأنت يا أبا محمد، عملت كتابا سميته كتاب " الأغاني " وهو كتاب المغاني (1).
قال الحسين بن القاسم الكوكبي: لما قدم الزبير بن بكار بغداد قال أبو حامد المستملي عليه: من ذكرت يا ابن حواري رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأعجبه (2).
روى محمد بن عبد الملك التاريخي، قال: أنشدني ابن أبي طاهر لنفسه في الزبير بن بكار:
ما قال: " لا " قط إلا في تشهده * ولا جرى لفظه إلا على " نعم " بين الحواري والصديق نسبته * وقد جرى ورسول الله في رحم (3) الكوكبي: حدثنا محمد بن موسى المارستاني، حدثنا الزبير بن بكار، قال: قلت بنت أختي لأهلنا: خالي خير رجل لأهله، لا يتخذ ضرة وسرية (4). قال: تقول المرأة: والله هذه الكتب أشد علي من ثلاث ضرائر (5).