سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ١٢ - الصفحة ١٦٤
وقال الحافظ ابن عقدة: حدثني عبد الله بن إبراهيم بن قتيبة، سمعت ابن نمير، وذكر أحمد بن صالح، فقال: هو واحد الناس في علم الحجاز والمغرب، فهم (1)، وجعل يعظمه. وأخبرنا عنه بغير شئ.
أحمد بن سلمة النيسابوري، عن ابن وارة، قال: أحمد بن حنبل ببغداد، وابن نمير بالكوفة، والنفيلي بحران، هؤلاء أركان الدين (2).
قال أحمد العجلي: أحمد بن صالح مصري ثقة، صاحب سنة (3).
وقال أبو حاتم: ثقة. كتبت عنه بمصر وبدمشق وأنطاكية (4).
قال أبو زرعة الدمشقي: ذاكرت أحمد بن صالح مقدمه دمشق سنة سبع عشرة ومئتين.
وقال أبو عبيد الآجري: سمعت أبا داود يقول: كتب أحمد بن صالح عن سلامة بن روح، وكان لا يحدث عنه، وكتب عن ابن زبالة بخمسين ألف حديث، وكان لا يحدث عنه، وحدث أحمد بن صالح قبل أن يبلغ الأربعين، وكتب عباس العنبري عن رجل عنه، وقال: كان أحمد ابن صالح يقوم كل لحن في الحديث (5).
وقال أبو عبد الله محمد بن عبد الرحمن بن سهل الغزال: أحمد بن

(1) في " تاريخ بغداد " 4 / 199: والمعرب فيهم.
(2) " تاريخ بغداد " 4 / 199.
(3) " تاريخ بغداد " 4 / 201.
(4) " الجرح والتعديل " 2 / 56، و " تاريخ بغداد " 4 / 199 من طريق أبي عبد الله الغزال.
(5) وفي " المحدث الفاصل " ص 526 و " الكفاية " 197 عن عبد الملك الميموني قال: رأيت أحمد بن حنبل يغير اللحن في كتابه. وقال الشعبي: لا بأس أن يقوم اللحن في الحديث، وكذا قال الأوزاعي كما في " المحدث الفاصل " 524.
(١٦٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 ... » »»