حنبل، يقول: لم يعبر الجسر إلى خراسان مثل إسحاق، وإن كان يخالفنا في أشياء، فإن الناس لم يزل يخالف بعضهم بعضا (1).
وقال محمد بن أسلم الطوسي، حين مات إسحاق: ما أعلم أحدا كان أخشى لله من إسحاق، يقول الله تعالى: (إنما يخشى الله من عباده العلماء) (2) (فاطر: 28). قال: وكان أعلم الناس. ولو كان سفيان الثوري في الحياة، لاحتاج إلى إسحاق.
وقال أحمد بن سعيد الرباطي: لو كان الثوري والحمادان في الحياة، لاحتاجوا إلى إسحاق في أشياء كثيرة.
قال أبو محمد الدارمي: ساد إسحاق أهل المشرق والمغرب بصدقه.
قال محمد بن إسحاق السراج: أنشد رجل على قبر إسحاق، فقال: