سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ١١ - الصفحة ٣٥٢
ساكن السماء الذي على عرشه راض عنك، والملائكة راضون عنك بما صيرت نفسك لله. فقال أحمد: ما شاء الله لا قوة إلا بالله، ألك حاجة غير هذه؟ قال: ما جئتك إلا لهذا. وانصرف.
رواها أبو نعيم، عن أبي الشيخ، حدثنا محمد بن الحسن بن علي بن بحر، حدثنا سلمة بهذا.
ورواها عبد الله بن محمد الحامض، عن محمد بن أحمد بن حسين المروزي، سمع سلمة بنحوها.
ورواها شيخ الاسلام بإسناد له عن الحسن بن إدريس، عن سلمة.
ورواها الخطيب، عن ابن أبي الفوارس، عن أبي حيويه، عن محمد ابن حفص الخطيب، أخبرنا محمد بن أحمد بن داود المؤدب عن سلمة.
وتروى بإسناد عن حنبل عن سلمة مختصرة. وقال: إن الله باهى بضربك الملائكة.
الطبراني: حدثنا أحمد بن علي الأبار، حدثني حبيش بن أبي الورد، قال: رأيت النبي، صلى الله عليه وسلم، في المنام، فقال: يا نبي الله، ما بال أحمد بن حنبل؟ قال: سيأتيك موسى عليه السلام فسله، فإذا أنا بموسى، فسألته، فقال: أحمد بن حنبل بلي في السراء والضراء، فوجد صادقا، فألحق بالصديقين.
الخلال: حدثنا أبو يحيى الناقد، سمعت حجاج بن الشاعر، يقول: رأيت عمالي في المنام، كان قد كتب عن هشيم، فسألته عن أحمد ابن حنبل، فقال: ذاك من أصحاب عمر بن الخطاب.
قال الخلال: حدثنا عبد الله بن محمد، حدثني عبد الله بن أبي قرة،
(٣٥٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 347 348 349 350 351 352 353 354 355 356 357 ... » »»