قال عمران بن بكار القافلاني: حدثنا محمد بن إسحاق، وعباس ابن محمد، قالا: سمعنا يحيى بن معين يقول: كان المعلى بن منصور يوما يصلي، فوقع على رأسه كور الزنابير، فما التفت ولا انفتل حتى أتم صلاته، فنظروا فإذا رأسه قد صار هكذا من شدة الانتفاخ (1).
وقال العجلي: ثقة صاحب سنة، وكان نبيلا طلبوه للقضاء غير مرة، فأبى (2).
وقال يعقوب بن شيبة: ثقة فيما تفرد به وشورك فيه، متقن صدوق فقيه مأمون (3).
وقال ابن سعد: نزل بغداد، وطلب الحديث، وكان صدوقا، صاحب حديث ورأي وفقه، فمن أصحاب الحديث من روى عنه، ومنهم من لا يروي عنه، وكان ينزل الكرخ (4).
وقال أبو حاتم: كان صدوقا في الحديث، وكان صاحب رأي (5).
وقال أحمد بن كامل القاضي: كان معلى من كبار أصحاب أبي يوسف، ومحمد، ومن ثقاتهم في النقل والرواية (6).
وقال أبو أحمد بن عدي: أرجو أنه لا بأس به، لاني لم أجد له حديثا منكرا (7).