صالح، وهشام بن عروة، وأبي إسحاق الشيباني، وسليمان الأعمش، وإسماعيل بن أبي خالد، وابن جريج، ومسعر، وسفيان، والحسن بن عبيد الله، وأبي مالك الأشجعي، والمختار بن فلفل، وبريد بن عبد الله ابن أبي بردة، وعاصم بن كليب، وليث بن أبي سليم، ويزيد بن أبي زياد، وابن عجلان، ويحيى بن سعيد الأنصاري، وابن إسحاق، وخلق.
وتلا على نافع، وكان من أئمة الدين.
حدث عنه: مالك، وهو من مشايخه، وابن المبارك، ويحيى بن آدم، وأحمد بن حنبل، ويحيى بن معين، وأبو بكر وعثمان ابنا أبي شيبة، وهناد، وأبو كريب، وأبو سعيد الأشج، والحسن بن عرفة، وأحمد بن عبد الجبار العطاردي، وخلق كثير.
وقد أقدمه الرشيد بغداد ليوليه قضاء الكوفة، فامتنع.
قال بشر بن الحارث: ما شرب أحد ماء الفرات فسلم إلا عبد الله ابن إدريس (1).
وقال أحمد بن حنبل: كان ابن إدريس نسيج وحده (2).
قال يعقوب بن شيبة: كان عابدا فاضلا، كان يسلك في كثير من فتياه ومذاهبه مسالك أهل المدينة، يخالف الكوفيين، وكان بينه وبين مالك صداقة، ثم قال: وقد قيل: إن جميع ما يرويه مالك في