سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ٩ - الصفحة ٣٩
وبه حدثنا شعبة، عن محارب بن دثار: سمعت ابن عمر: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من جر ثوبه من مخيلة، فإن الله لا ينظر إليه " (1).
وبه: حدثنا شعبة، عن مسلم بن يناق: رأيت ابن عمر في دار خالد، فرأى رجلا يجر إزاره فقال: ممن أنت؟ فقال: من بني ليث، قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم بأذني هاتين يقول: " من جر إزاره، لا يريد بذلك إلا المخيلة، لم ينظر الله إليه " (2).
بشر بن المفضل، عن بشير بن ميمون الشقري، عن عمه أسامة ابن أخدري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لرجل: " ما اسمك؟ " قال: أصرم، فقال: " أنت زرعة ".
هذا صحيح غريب معدود في أفراد بشر، خرجه أبو داود (3).
10 - أبو سفيان المعمري * (م، س، ق) الحافظ الحجة أبو سفيان، محمد بن حميد البصري

(١) إسناده صحيح، وأخرجه البخاري ١٠ / ٢٢٣ في اللباس: باب من جر ثوبه من الخيلاء، ومسلم (٢٠٨٥) (٤٣)، والنسائي ٨ / ٢٠٦ في الزينة: باب التغليظ في جر الازار، وأحمد ٢ / ٤٢ من طرق، عن شعبة بهذا الاسناد.
(٢) إسناده صحيح، وأخرجه مسلم في " صحيحه " (٢٠٨٥) (٤٥) في اللباس والزينة:
باب تحريم جر الثوب خيلاء، وأحمد ٢ / ٤٥ من طريق شعبة بهذا الاسناد، وأخرجه مالك في " الموطأ " ٢ / ٩١٤ في اللباس: باب ما جاء في إسبال الرجل ثوبه، ومن طريقه البخاري ١٠ / ٢١٦ في اللباس، ومسلم (٢٠٨٥)، والترمذي (١٧٣٠) عن نافع وعبد الله بن دينار وزيد بن أسلم،، عن ابن عمر، وأخرجه البخاري ٧ / ٢١، و ١٠ / ٢١٧، وأبو داود (٤٠٨٥).
(٣) برقم (٤٩٥٤) في الأدب: باب تغيير الاسم القبيح، وإسناده صحيح، وقد كره أصرم لما فيه من معنى الصرم، وهو القطع، فجعله زرعة من الزرع، وهو النبات، وهو ضد القطع.
* التاريخ لابن معين: ٥١٢، التاريخ الكبير ١ / ٦٩، المعارف: ٣٩١، الجرح والتعديل ٧ / ٢٣١، تاريخ بغداد ٢ / ٢٥٧، تهذيب الكمال: ١١٩٠، تذهيب التهذيب ٣ / ١٩٩ / ٢، العبر ١ / ٢٨٣، ميزان الاعتدال ٣ / ٥٢٩، الكاشف ٢ / ٣٦، تهذيب التهذيب ٩ / 131، خلاصة تذهيب الكمال ص 333، شذرات الذهب 1 / 298.
(٣٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 ... » »»