قال مجاهد بن موسى: سمعت ابن عيينة يقول: ما كتبت شيئا إلا حفظته قبل أن أكتبه.
قال ابن المبارك: سئل سفيان الثوري عن سفيان بن عيينة، فقال:
ذاك أحد الا حدين (1)، ما أغربه.
وقال ابن المديني: قال لي يحيى القطان. ما بقي من معلمي أحد غير سفيان بن عيينة، وهو إمام منذ أربعين سنة.
وقال علي: سمعت بشر بن المفضل يقول: ما بقي على وجه الأرض أحد يشبه ابن عيينة.
وحكى حرملة بن يحيى أن ابن عيينة قال له وأراه خبز شعير: هذا طعامي منذ ستين سنة.
الحميدي، سمع سفيان يقول: لا تدخل هذه المحابر بيت رجل إلا أشقى أهله وولده.
وقال سفيان مرة لرجل: ما حرفتك؟ قال: طلب الحديث. قال:
بشر أهلك بالافلاس.
وروى علي بن الجعد عن ابن عيينة قال: من زيد في عقله، نقص من رزقه.
ونقل سنيد بن داود عن ابن عيينة قال: من كانت معصيته في الشهوة فارج له، ومن كانت معصيته في الكبر، فاخش عليه، فإن آدم عصى مشتهيا، فغفر له، وإبليس عصى متكبرا فلعن.