أبو عبد الرحمن الحنظلي، مولاهم التركي، ثم المروزي، الحافظ، الغازي، أحد الاعلام، وكانت أمة خوارزمية.
مولده في سنة ثمان عشرة ومئة.
فطلب العلم وهو ابن عشرين سنة.
فأقدم شيخ لقيه: هو الربيع بن أنس الخراساني، تحيل ودخل إليه إلى السجن، فسمع منه نحوا من أربعين حديثا، ثم ارتحل في سنة إحدى وأربعين ومئة، وأخذ عن بقايا التابعين، وأكثر من الترحال والتطواف، وإلى أن مات في طلب العلم، وفي الغزو، وفي التجارة، والانفاق على الاخوان في الله، وتجهيزهم معه إلى الحج.
سمع من: سليمان التيمي، وعاصم الأحول، وحميد الطويل، وهشام ابن عروة، والجريري، وإسماعيل بن أبي خالد، والأعمش، وبريد بن عبد [الله] بن أبي بردة، وخالد الحذاء، ويحيى بن سعيد الأنصاري، وعبد الله بن عون، وموسى بن عقبة، وأجلح الكندي، وحسين المعلم، وحنظلة السدوسي، وحياة بن شريح المصري، وكهمس، والأوزاعي، وأبي حنيفة، وابن جريج، ومعمر، والثوري، وشعبة، وابن أبي ذئب، ويونس الأيلي، والحمادين، ومالك، والليث، وابن لهيعة،