حدثكم عن ابن عمر، فصدقوه.
قال أحمد بن حنبل: لزمت هشيما أربع سنين، أو خمسا، ما سألته عن شئ، إلا مرتين هيبة له، وكان كثير التسبيح بين الحديث، يقول بين ذلك: لا إله إلا الله، يمد بها صوته.
وعن عبد الرحمن بن مهدي قال: كان هشيم أحفظ للحديث من سفيان الثوري.
وقال يزيد بن هارون، ما رأيت أحدا أحفظ للحديث من هشيم إلا سفيان إن شاء الله.
قال أحمد بن عبد الله العجلي: هشيم ثقة، يعد من الحفاظ، وكان يدلس.
قال ابن أبي الدنيا: حدثني من سمع عمرو بن عون يقول: مكث هشيم يصلي الفجر بوضوء العشاء قبل أن يموت عشرين سنة.
وقال عمرو بن عون: سمعت حماد بن زيد يقول: ما رأيت في المحدثين أنبل من هشيم.
وسئل أبو حاتم عن هشيم، فقال: لا يسأل عنه في صدقة، وأمانته، وصلاحه، وقال عبد الله بن المبارك: من غير الدهر حفظه، فلم يغير حفظ هشيم.
قال يحيى بن أيوب العابد: سمعت نصر بن بسام وغيره من أصحابنا، قالوا: أتينا معروفا الكرخي، فقال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم في المنام