حجر، ويزيد بن موهب، وسويد بن سعيد، وخلق كثير.
وثقه ابن المبارك، وابن معين، وابن عمار، وأبو زرعة.
وقال أحمد وغيره: لا بأس به.
قال أحمد العجلي: ثقة، نزل الرملة.
قال أبو زرعة: ثقة، صاحب سنة.
وقال أبو حاتم: صدوق لا بأس به.
وقال ابن عدي: له أحاديث ليست كثيرة. وفي بعض رواياته ما ينكر عليه، ولا أعرف للمتقدمين فيه كلاما، فأذكره.
قلت: وذلك لانزوائه بفلسطين.
قال أبو بكر بن أبي الأسود: سمعت عبد الرحمن بن مهدي يقول: لم أر أحدا أجمع من عبد الله بن المبارك، ولم أر أحدا أقدمه على بشر بن منصور، ولم أر أحدا أحسن وصفا للسنة من شهاب بن خراش، ولم أر أحدا أعلم بالسنة من حماد بن زيد، ولسفيان علمه وزهده.
بهلول بن إسحاق: حدثنا سعيد بن منصور، حدثنا شهاب بن خراش قال: أدركت من أدركت من صدرة هذه الأمة، وهم يقولون: اذكروا مجلس أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ما تأتلف عليه القلوب، ولا تذكروا الذي شجر بينهم، فتحرشوا عليهم الناس.
محمد بن سعيد الخزيمي، عن هشام بن عمار: سمعت شهاب بن خراش يقول: إن القدرية أرادوا أن يصفوا الله بعدله، فأخرجوه من فضله.
قال هشام: لقيت شهابا وأنا شاب في سنة أربع وسبعين ومئة فقال