وقال محمد بن عبد الله بن عمار: هو أثبت من جرير بن عبد الحميد.
وأما عثمان بن أبي شيبة، فكان يقدم جريرا على خالد بن عبد الله.
قال عمرو بن عون: ما صليت خلف ابن عبد الله إلا سمعت قطر دموعه على البارية (1).
وقال علي بن عبد الله بن مبشر الواسطي: ولد سنة عشر ومئة.
وقال عبد الحميد بن بيان: مات خالد الطحان في رجب سنة تسع وسبعين ومئة، وكان لا يخضب، وفيها أرخه يعقوب الفسوي (2).
وقال خليفة، وابن سعد: مات سنة اثنتين وثمانين ومئة.
أخبرنا أحمد بن إسحاق، أخبرنا أكمل بن أبي الأزهر، أخبرنا سعيد ابن أحمد، أخبرنا أبو نصر الزينبي، أخبرنا أبو بكر بن زنبور، أخبرنا عبد الله ابن أبي داود، حدثنا إسحاق بن شاهين، حدثنا خالد، عن الجريري، عن حكيم بن معاوية، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " في الجنة بحر الماء، وبحر اللبن، وبحر الخمر، وبحر العسل، ثم تتفجر الأنهار بعد ". تابعه بهز بن حكيم، عن أبيه، أخرجه الترمذي من حديث يزيد بن هارون عن بهز (3)، وصححه، وانفرد بإخراجه عن باقي الأئمة.