سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ٨ - الصفحة ١٥٥
ابن عجلان؟ قال: ابن عجلان اختلط عليه سماعه من سماع أبيه، الليث أحب إلي منهم في المقبري (1).
وقال عثمان الدارمي: سمعت يحيى بن معين يقول: الليث أحب إلي من يحيى بن أيوب، ويحيى ثقة. قلت: فكيف حديثه عن نافع؟
فقال: صالح، ثقة.
وقال أحمد بن سعد بن أبي مريم: قال ابن معين: الليث عندي أرفع من ابن إسحاق. قلت: فالليث أو مالك؟ قال: مالك.
وعن أحمد بن صالح - وذكر الليث - فقال: إمام قد أوجب الله علينا حقه، لم يكن بالبلد بعد عمرو بن الحارث مثله.
وقال سهل بن أحمد الواسطي: سمعت الفلاس يقول: ليث بن سعد صدوق، سمعت ابن مهدي يحدث عن ابن المبارك، عنه.
قال ابن سعد: استقل الليث بالفتوى، وكان ثقة، كثير الحديث، سريا من الرجال، سخيا، له ضيافة.
وقال يعقوب بن شيبة: في حديث عن الزهري بعض الاضطراب.
عن الليث قال: ارتحلت إلى الإسكندرية إلى الأعرج، فوجدته قد مات، فصليت عليه.
وقال العجلي والنسائي: الليث ثقة.
وقال ابن خراش: صدوق صحيح الحديث.

(1) انظر هذه الأخبار في " تاريخ بغداد " 13 / 13.
(١٥٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 ... » »»