سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ٨ - الصفحة ١١٥
رواية بعض مشايخه عنه (1) أخبرنا علي بن عبد الغني المعدل، أخبرنا عبد اللطيف بن يوسف، وأنبأنا أبو المعالي الأبرقوهي (2)، أخبرنا محمد بن أبي القاسم الخطيب، قالا: أخبرنا أبو الفتح بن البطي (3)، أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد بن محمد الأنباري في المحرم سنة أربع وثمانين وأربع مئة، أخبرنا عبد الواحد ابن محمد الفارسي، أخبرنا محمد بن مخلد العطار، حدثنا محمد بن الحارث أبو بكر الباغندي، حدثنا عبيد بن محمد النساج، حدثنا أحمد بن شبيب، حدثنا أبي، عن يونس بن يزيد، عن الزهري، حدثني رجل من أهل المدينة، يقال له: مالك بن أنس، عن سعد بن إسحاق، عن عمته زينب، عن أبي سعيد (4) أنه خرج في طلب أعلاج له، ثم قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر الحديث مثل حديث الناس.
وأنبأنا أحمد بن سلامة، عن جماعة، أن أبا علي الحداد أخبرهم:
أخبرنا أبو نعيم، حدثنا ابن الصواف، ومحمد بن حميد، قالا: حدثنا الباغندي، حدثنا عبيد النساج، حدثنا أحمد بن شبيب، حدثنا أبي، عن يونس، عن الزهري، عن مالك بن أنس، عن سعد بن إسحاق، عن عمته

(1) انظر " ترتيب المدارك " 1 / 254 وما بعدها، و " الديباج المذهب " 1 / 136، 139.
(2) بفتح الألف والباء، وسكون الراء، وضم القاف، هذه النسبة إلى أبرقوه، وهي بليدة بنواحي أصبهان على عشرين فرسخا منها.
(3) نسبة إلى البطة، وهو لقب لبعض أجداده، وهو أبو الفتح محمد بن عبدا لباقي بن أحمد بن سليمان بن البطي البغدادي، ولعل واحدا من أجداده كان يبيع البط فنسب إلى ذلك.
(اللباب).
(4) أثبت في الأصل على كلمة " زينب وعن " علامة التضبيب، إشارة إلى أن ثمت خطأ في السند، وهو كذلك، فإن الذي يفهم من هذا السياق أن الخارج هو أبو سعيد الخدري في طلب الأعلاج، بينما الرواية الصحيحة تقول - كما ستأتي قريبا إن الذي خرج في طلب الأعبد هو زوج الفريعة بنت مالك أخت أبي سعيد الخدري، وأنه قتل، فجاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم تسأله..
(١١٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 ... » »»