" العين "، ولا هذبه، ولكن العلماء يغرفون من بحره.
قال ابن خلكان: الخليل بن أحمد بن عمرو بن تميم الأزدي (1)، قيل:
كان يعرف علم الايقاع والنغم، ففتح له ذلك علم العروض. وقيل: مر بالصفارين (2)، فأخذه من وقع مطرقة على طست (3).
وهو معدود في الزهاد، كان يقول: إني لاغلق علي بابي، فما يجاوزه همي.
وقال: أكمل ما يكون الانسان عقلا وذهنا عند الأربعين.
وعنه قال: لا يعرف الرجل خطأ معلمه، حتى يجالس غيره.
قال أيوب بن المتوكل: كان الخليل إذا أفاد إسنانا (4) شيئا، لم يره بأنه أفاده، وإن استفاد من أحد شيئا، أراه بأنه استفاد منه.
قلت: صار طوائف في زماننا بالعكس.
162 - أبان * (خ، م، د، س) ابن يزيد العطار، الحافظ، الامام، أبو يزيد البصري، من كبار علماء الحديث.