إسحاق السبيعي، وأبي الزناد، وعطاء بن السائب، وخلق، وينزل إلى أن يروي عن شعبة.
وعنه: شعبة - وهو أكبر منه، وروايته عنه في " صحيح " مسلم - وابن المبارك، ويحيى بن أبي زائدة، وابن نمير، ويزيد، ووكيع، وأبو داود، ويحيى بن آدم، وأبو النضر، ومحمد بن يوسف الفريابي، وقبيصة، وأبو نعيم، وشبابة، والمقرئ، ومحمد بن سابق، وعلي بن قادم، وعلي بن الجعد، وخلق.
قال أبو داود: قال لي شعبة: عليك بورقاء، فإنك لا تلقى بعده مثله، حتى ترجع! فقيل لأبي داود: ما يعني بقوله؟ قال: أفضل وأورع وخير منه (1).
وروى أبو داود، عن أحمد، قال: ورقاء ثقة، صاحب سنة. قيل: وكان مرجئا (2)؟ قال: لا أدري. وقال حنبل: سمعت أبا عبد الله يقول: ورقاء من أهل خرسان، يصحف في غير حرف. وكان أبو عبد الله ضعفه في التفسير.
وروى حرب الكرماني، عن أحمد توثيقه في تفسير ابن أبي نجيح، وقال: هو أوثق من شبل. وقال: إلا أن ورقاء - يقولون -: لم يسمع التفسير كله، من ابن أبي نجيح، يقولون: بعضه عرض.
وقال يحيى القطان قال معاذ: قال ورقاء: كتاب التفسير، قرأت نصفه على ابن أبي نجيح، وقرأ علي نصفه، وقال [ابن أبي نجيح] (3): هذا تفسير مجاهد (4).