سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ٧ - الصفحة ٤٣٤
الله بن أحمد، عن أبيه، قال: نافع بن عمر أحب إلي من عبد الجبار بن الورد، وأصح حديثا، وهو في الثقات ثقة. وقال ابن معين، والنسائي: ثقة.
وقال ابن أبي حاتم: سألت أبي عنه، فقال: ثقة. قلت: يحتج به؟ قال: نعم.
وروى ابن سعد، عن شهاب بن عباد، قال: مات بمكة سنة تسع وستين ومئة، وكان ثقة، قليل الحديث، فيه شئ. وقال ابن حبان: أمه أم ولد مات بفخ (1) سنة تسع.
قرأت على أبي الفضل أحمد بن هبة الله بن أحمد، عن أبي روح الهروي، أنبأنا تميم الجرجاني، أنبأنا أبو سعيد الكنجروذي، أنبأنا محمد بن أحمد، أنبأنا أبو يعلى الموصلي، حدثنا داود بن عمرو الضبي، حدثنا نافع بن عمر الجمحي، عن ابن أبي مليكة قال: قالت عائشة: " توفي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في بيتي، وفي يومي، وبين سحري ونحري، وجمع الله بين ريقي وريقه، دخل أبو بكر بسواك، فضعف عنه النبي - صلى الله عليه وسلم - فأخذته ثم مضغته، ثم سننته به ". أخرجه البخاري (2)، عن ابن أبي مريم، عن نافع، فوقع لنا بدلا عاليا.
164 - عيسى بن موسى * ابن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس، ولي العهد، أبو موسى الهاشمي.

(١) فخ: واد بمكة، وقيل: الفخ: وادي الزاهر، ويروى قول بلال:
ألا ليت شعري هل أبيتن ليلة * بفخ وعندي إذخر وجليل؟
" معجم البلدان " (٢) ٦ / ١٤٧، في الخمس: باب ما جاء في بيوت أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم - رقم (٣١٠٠) وانظر البخاري: (٤٤٣٨)، (٤٤٤٩)، (٤٤٥٠)، (٤٤٥١).
والسحر: الرئة، أي أنه مات رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو مستند إلى صدرها وما يحاذي سحرها منه.
* تاريخ خليفة: ٤١١، ٤١٢، ٤١٤، ٤١٦، ٤٢٠، ٤٢١، ٤٢٢، ٤٢٣، ٤٢٩، ٤٣٠، ٤٣٢، ٤٣٤، تاريخ الطبري: ٧ / 458، 8 / 7، 9، 39، 62، 121، 164، الوزراء والكتاب: 126 - 127 ضمن أخبار أيام المنصور، الكامل لابن الأثير: 5 / 141، 409، 416، 417، 445، 454، 461، 463، عبر الذهبي: 1 / 253، شذرات الذهب: 1 / 266.
(٤٣٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 429 430 431 432 433 434 435 436 437 438 439 ... » »»