سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ٧ - الصفحة ٤٣٥
عاش خمسا وستين سنة، وكان فارس بني العباس، وسيفهم المسلول، جعله السفاح ولي عهد المؤمنين بعد المنصور، وهو الذي انتدب لحرب ابني عبد الله بن حسن، فظفر بهما، وقتلا، وتوطدت الدولة العباسية به، وقد تحيل عليه المنصور بكل ممكن، حتى أخره، وقدم في العهد عليه المهدي، فيقال: بذل له بعد الرغبة والرهبة عشرة آلاف ألف درهم.
توفي سنة ثمان وستين ومئة بالكوفة، وله أولاد وأموال وحشمة وشأن.
165 - أبو معشر * (4) الامام المحدث، صاحب المغازي، نجيح بن عبد الرحمن السندي، ثم المدني، مولى بني هاشم، كان مكاتبا لامرأة مخزومية، فأدى، فعتق فاشترت بنت المنصور ولاءه، وهذا لا يجوز، وقيل: بل اشترته وأعتقه.
ويقال: أصله حميري. رأى أبا أمامة بن سهل بن حنيف، المتوفى سنة مئة.
وحدث عن: محمد بن كعب، وسعيد المقبري، ونافع العمري، وموسى بن يسار، وابن المكندر، وأبي وهب مولى أبي هريرة، ومحمد بن قيس القاص، ومحمد بن عمرو، وهشام بن عروة، وعدة. وقيل: إنه روى

* طبقات ابن سعد: ٥ / ٤١٨، التاريخ الكبير: ٨ / ١١٤، التاريخ الصغير: ٢ / ١٧٢، ٢٠٥، المعارف: ٥٠٤، المعرفة والتاريخ: ٢ / ١٦٦، ٣ / ٢٠٦، الضعفاء: خ: ٤٢١، الجرح والتعديل: ٨ / ٤٩٣ - ٤٩٥، كتاب المجروحين والضعفاء: ٣ / ١٦٠ - ١٦١، الكامل لابن عدي:
خ: ٨١١، الفهرست: المقالة الثالثة الفن الأول، تاريخ بغداد: ١٣ / ٤٥٧ - ٤٦٢، تهذيب الكمال: خ: ١٤٠٦ - ١٤٠٧، تذهيب التهذيب: خ: ٤ / ٩٢ - ٩٣، تذكرة الحفاظ: ١ / ٢٣٤ - ٢٣٥، ميزان الاعتدال: ٤ / ٢٤٦، عبر الذهبي: ١ / ٢٥٨ - ٢٥٩، تهذيب التهذيب: ١٠ / 419 - 422، طبقات الحفاظ: 100، خلاصة تذهيب الكمال: 471، شذرات الذهب: 1 / 278.
(٤٣٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 430 431 432 433 434 435 436 437 438 439 440 ... » »»