في حدود المئة.
حدث عن: أبيه، ومحمد بن زياد الجمحي - صاحب أبي هريرة - وأبي إسحاق السبيعي، ومنصور بن المعتمر، ومالك بن دينار، وأبي جعفر محمد ابن علي، وسليمان الأعمش، وابن عجلان، ومقاتل بن حيان.
حدث عنه: رفيقه سفيان الثوري، وشقيق البلخي، وبقية بن الوليد، وضمرة بن ربيعة، ومحمد بن حمير، وخلف بن تميم، ومحمد بن يوسف الفريابي، وإبراهيم بن بشار الخراساني خادمه، وسهل بن هاشم، وعتبة بن السكن، وحكى عن الأوزاعي، وأبو إسحاق الفزاري.
قال البخاري: قال لي قتيبة: إبراهيم بن أدهم تميمي يروي عن منصور قال: ويقال له: الجعلي.
وقال ابن معين: هو من بني عجل.
وذكر المفضل الغلابي: أنه هرب من أبي مسلم، صاحب الدعوة.
قال النسائي: هو ثقة مأمون، أحد الزهاد.
وعن الفضل بن موسى، قال: حج والد إبراهيم بن أدهم وزوجته، فولدت له إبراهيم بمكة.
وعن يونس البلخي قال: كان إبراهيم بن أدهم من الاشراف، وكان أبوه كثير المال والخدم، والمراكب والجنائب والبزاة (1)، فبينا إبراهيم في الصيد على فرسه يركضه، إذا هو بصوت من فوقه: يا إبراهيم: ما هذا العبث؟
* (أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا) * [المؤمنون: 115]، اتق الله، عليك بالزاد ليوم الفاقة. فنزل عن دابته، ورفض الدنيا. وفي " رسالة " القشيري، قال: هو من كورة بلخ، من أبناء الملوك، أثار ثعلبا أو أرنبا، فهتف به هاتف: ألهذا