وقال يحيى بن أكثم: بلغني عن ابن المبارك: أنه سئل عن الاتباع؟
فقال: الاتباع ما كان عليه الحسين بن واقد وأبو حمزة.
قال علي بن الحسن بن شقيق: سئل عبد الله عن الأئمة الذين يقتدى بهم، فذكر أبا بكر وعمر، حتى انتهى إلى أبي حمزة، وأبو حمزة يومئذ حي.
قال العباس بن مصعب المروزي: كان أبو حمزة مستجاب الدعوة.
أحمد بن عبد الله بن حكيم، عن معاذ بن خالد: سمعت أبا حمزة السكري يقول: ما شبعت منذ ثلاثين سنة، إلا أن يكون لي ضيف.
وروى إبراهيم الحربي، عن محمد بن علي بن الحسن بن شقيق، قال: أراد جار لأبي حمزة السكري أن يبيع داره، فقيل له: بكم؟ قال: بألفين ثمن الدار، وبألفين جوار أبي حمزة. فبلغ ذلك أبا حمزة، فوجه إليه بأربعة آلاف، وقال: لاتبع دارك.
قال علي بن الحسن بن شقيق، وعبد العزيز بن أبي رزمة: مات أبو حمزة سنة سبع وستين ومئة. قال آخر: سنة ثمان. والأول أصح.
142 - إبراهيم بن أدهم * ابن منصور بن يزيد بن جابر، القدوة الامام العارف، سيد الزهاد، أبو إسحاق العجلي، وقيل: التميمي، الخراساني البلخي، نزيل الشام. مولده