سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ٧ - الصفحة ٣٨٧
وقال يحيى بن أكثم: بلغني عن ابن المبارك: أنه سئل عن الاتباع؟
فقال: الاتباع ما كان عليه الحسين بن واقد وأبو حمزة.
قال علي بن الحسن بن شقيق: سئل عبد الله عن الأئمة الذين يقتدى بهم، فذكر أبا بكر وعمر، حتى انتهى إلى أبي حمزة، وأبو حمزة يومئذ حي.
قال العباس بن مصعب المروزي: كان أبو حمزة مستجاب الدعوة.
أحمد بن عبد الله بن حكيم، عن معاذ بن خالد: سمعت أبا حمزة السكري يقول: ما شبعت منذ ثلاثين سنة، إلا أن يكون لي ضيف.
وروى إبراهيم الحربي، عن محمد بن علي بن الحسن بن شقيق، قال: أراد جار لأبي حمزة السكري أن يبيع داره، فقيل له: بكم؟ قال: بألفين ثمن الدار، وبألفين جوار أبي حمزة. فبلغ ذلك أبا حمزة، فوجه إليه بأربعة آلاف، وقال: لاتبع دارك.
قال علي بن الحسن بن شقيق، وعبد العزيز بن أبي رزمة: مات أبو حمزة سنة سبع وستين ومئة. قال آخر: سنة ثمان. والأول أصح.
142 - إبراهيم بن أدهم * ابن منصور بن يزيد بن جابر، القدوة الامام العارف، سيد الزهاد، أبو إسحاق العجلي، وقيل: التميمي، الخراساني البلخي، نزيل الشام. مولده

* التاريخ الكبير: ١ / ٢٧٣، المعرفة والتاريخ: ٢ / ٤٥٥، الجرح والتعديل: ٢ / ٨٧.
مشاهير علماء الأمصار: ١٨٣، حلية الأولياء: ٧ / ٣٦٧ حتى ٨ / ٥٨، تاريخ ابن عساكر: خ:
٢ / ١٨٦ آ، الكامل لابن الأثير: ٦ / ٥٦، تهذيب الكمال: خ: ٤٩ - ٥١، تذهيب التهذيب: خ:
١ / ٣٢ - ٣٣، عبر الذهبي: ١ / ٢٣٨، فوات الوفيات: ١ / ١٣ - ١٤، الوافي بالوفيات: ٥ / ٣١٨ - ٣١٩، البداية والنهاية: ١٠ / ١٣٥ - ١٤٥، طبقات الأولياء: ٥ - ١٥، تهذيب التهذيب: ١ / 102 - 103، خلاصة تذهيب الكمال: 15، شذرات الذهب: 1 / 255 - 256، تهذيب ابن عساكر:
2 / 170 - 199.
(٣٨٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 382 383 384 385 386 387 388 389 390 391 392 ... » »»