حدث عن: زياد بن علاقة، وعاصم بن أبي النجود، وسماك بن حرب، وأبي إسحاق السبيعي، وشبيب بن غرقدة، وأبي طوالة، وأبي الزناد، ومنصور بن المعتمر، وحصين، وبيان بن بشر، وإسماعيل السدي، وسليمان التيمي، وعاصم بن كليب، والمختار بن فلفل، وموسى بن أبي عائشة، وعطاء بن السائب، وعبد الله بن محمد بن عقيل، وخلق كثير.
وعنه: ابن المبارك، وأبو أسامة، وعبد الرحمن بن مهدي، وأبو داود، ويحيى بن أبي بكير، ومصعب بن المقدام، ومعاوية بن عمرو الأزدي، وحسين بن علي الجعفي، وأبو نعيم، ومحمد بن سابق، وخلف بن تميم، وطلق بن غنام، وأبو الوليد الطيالسي، وأحمد بن عبد الله بن يونس، وخلق سواهم.
قال عثمان بن زائدة الرازي: قدمت الكوفة قدمة، فقلت لسفيان: من ترى أن أسمع منه؟ قال: عليك بزائدة بن قدامة، وسفيان بن عيينة.
وقال أبو أسامة: حدثنا زائدة، وكان من أصدق الناس وأبرهم.
وقال أبو داود: حدثنا زائدة، وكان لا يحدث قدريا، ولا صاحب بدعة يعرفه.
وروى صالح بن علي الهاشمي، عن أحمد بن حنبل: المتثبتون في الحديث أربعة: سفيان (1)، وشعبة (2)، وزهير، وزائدة.
وروى أحمد بن الحسن الترمذي، عن أحمد بن حنبل، قال: إذا سمعت الحديث عن زائدة وزهير، فلا تبال أن لا تسمعه عن غيرهما، إلا