سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ٧ - الصفحة ٢٨٢
وقال حجاج الأعور: سألت شعبة عن مبارك بن فضالة، والربيع بن صبيح، (1) فقال: مبارك أحب إلي.
وروى عفان، عن حماد بن سلمة، قال: كان مبارك بن فضالة يجالسنا عند زياد الأعلم، فما كان من مسند فإلى مبارك، وما كان من فتيا فإلى زياد.
وقال وهيب: رأيت مباركا يجالس يونس بن عبيد، فيحدث في حلقته ويونس يسمع. وقال عفان: كان مبارك ثقة، وكان من النساك، وكان...
وكان...
وقال أبو حفص الفلاس: كان يحيى، وعبد الرحمن لا يحدثان عنه.
وقال أبو حاتم: كان عفان يطري مبارك بن فضالة.
قال الفلاس أيضا: سمعت يحيى بن سعيد يحسن الثناء على مبارك بن فضالة.
وقال أبو طالب، عن أحمد بن حنبل: كان مبارك بن فضالة يرفع حديثا كثيرا، ويقول في غير حديث عن الحسن البصري: حدثنا عمران، وحدثنا ابن مغفل، وأصحاب الحسن لا يقولون ذلك.
وقال عبد الله بن أحمد: سئل أبي عن مبارك، والربيع بن صبيح، فقال: ما أقربهما! وعن مبارك وأشعث، فقال: ما أقربهما، كان المبارك يدلس. (2) وروى المروذي، عن أحمد، قال: ما روى مبارك عن الحسن يحتج به.
وقال عبد الله بن أحمد: سألت ابن معين عن مبارك بن فضالة، فقال:
ضعيف الحديث، هو مثل الربيع بن صبيح في الضعف.

(1) ترجمته في الصفحة: 287.
(2) انظر " التدليس " في الصفحة: 208، حا: 1.
(٢٨٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 277 278 279 280 281 282 283 284 285 286 287 ... » »»