وقال عثمان بن سعيد: سألت يحيى بن معين عن الربيع، فقال: ليس به بأس. فقلت: هو أحب إليك أو المبارك بن فضالة؟ فقال: ما أقربهما!.
وقال أحمد بن أبي خيثمة: سئل يحيى عن المبارك، فقال: ضعيف.
وسمعته مرة أخرى يقول: ثقة.
وروى معاوية بن صالح، عن يحيى: ليس به بأس. وروى مفضل الغلابي، عن يحيى قال: صالح.
وروى حنبل، وآخر، عن ابن المديني، عن يحيى بن سعيد، قال: كنا كتبنا عن مبارك بن فضالة في ذلك الزمان حديث الحسن، عن علي: " إذا سماها فهي طالق ".
قال يحيى: ولم أقبل منه شيئا، إلا شيئا يقول فيه: حدثنا. وقال ابن المديني: هو وسط. وقال العجلي: لا بأس به. وقال أبو زرعة: الرازي يدلس كثيرا، فإذا قال: حدثنا، فهو ثقة.
وقال أبو حاتم: هو أحب إلي من الربيع بن صبيح.
وقال ابن أبي حاتم: اختلفت الرواية عن يحيى بن معين فيه.
قال محمد بن عمر بن علي بن مقدم، عن محمد بن عرعرة، قال: جاء شعبة إلى مبارك بن فضالة، فسأله عن حديث نصر بن راشد، عن جابر أن النبي - صلى الله عليه وسلم - " نهى أن يجصص القبر أو يبنى عليه " (1).