عمرو بن العباس الباهلي: عن ابن مهدي: حللنا حبوة الثوري لما أردنا غسله، فإذا في حبوته رقاع: يسأل مبارك بن فضالة حديث كذا.
وقال أبو داود: كان مبارك شديد التدليس، وإذا قال: حدثنا، فهو ثبت.
وقال النسائي أيضا: ضعيف.
قلت: هو حسن الحديث، ولم يذكره ابن حبان في " الضعفاء "، وكان من أوعية العلم.
قال محمد بن سعد: توفي سنة خمس وستين ومئة، وكان فيه ضعف، وكان عفان يرفعه ويوثقه. وقال حجاج بن محمد، وخليفة بن خياط: مات سنة أربع وستين ومئة.
استشهد به البخاري في " الصحيح "، ويقع لي من عواليه، كما مر في أخبار الحسن، ويقع في " الجعديات " (1)، فمن ذلك:
أنبأنا مبارك، عن الحسن، أخبرني عمران بن حصين " أن رجلا أعتق ستة... الحديث ". (2)